تازوطا
يعتبر بناء تازوطا، الذي ينتشر في منطقة دكالة، منشأة فريدة من حيث شكلها الخارجي وتصميمها الداخلي، ومن حيث المواد المستعملة في تشييدها، والتقنية المعتمدة في بنائها والتي لا نجد لها مثيلا في باقي مناطق المغرب.
تُشيَّد هذه المنشأة من حجر جاف مرصوص بدقة وعناية فائقة، دون استعمال مواد للربط كالطين أو الاسمنت. ورغم ذلك فإن تازوطا تتميز بمتانتها، ومقاومتها لمختلف عوامل التعرية، وبقدرتها الفائقة على منع تسلل الزواحف والقوارض، أو تسرب مياه الأمطار.
يتخذ بناء تازوطا شكلا أسطوانيا أو مخروطيا. ويتكون أحيانا من غرفة دائرية فريدة، و أحيانا أخرى من غرفتين متراكبتين، الواحدة فوق الأخرى، أو من غرفة مجانبة للأخرى. تتقوس الجدران الداخلية السميكة لتازوطا كلما ارتفع البناء لتُشَكِّل في النهاية قبة دائرية بها نافذة للإنارة وللتهوية. يتراوح علو تازوطا بين ثلاث وخمس أمتار، ويتوفر البناء على أدراج جانبية من الخارج تسمح بالصعود إلى سطح البناية.
استُعمِلت تازوطا كمستودع لخزن الحبوب والتبن أو لإيواء بعض الحيوانات وخاصة الأبقار. كما استُعمِلت في بعض القرى للسكن واستقبال الضيوف في فصل الصيف، نظرا لاعتدال حرارتها بفضل جدرانها السميكة.
قاوم بناء تازوطا عوامل الزمن، وتوارثه أهل دكالة أبا عن جد، وشكل مصدر فخر واعتزاز لهم فحافظوا عليه. ونظرا لتَمَيُّز شكله وبنائه، فقد شرع بعض المستثمرين في الاستفادة منه في مجال السياحة الثقافية.
تُشيَّد هذه المنشأة من حجر جاف مرصوص بدقة وعناية فائقة، دون استعمال مواد للربط كالطين أو الاسمنت. ورغم ذلك فإن تازوطا تتميز بمتانتها، ومقاومتها لمختلف عوامل التعرية، وبقدرتها الفائقة على منع تسلل الزواحف والقوارض، أو تسرب مياه الأمطار.
يتخذ بناء تازوطا شكلا أسطوانيا أو مخروطيا. ويتكون أحيانا من غرفة دائرية فريدة، و أحيانا أخرى من غرفتين متراكبتين، الواحدة فوق الأخرى، أو من غرفة مجانبة للأخرى. تتقوس الجدران الداخلية السميكة لتازوطا كلما ارتفع البناء لتُشَكِّل في النهاية قبة دائرية بها نافذة للإنارة وللتهوية. يتراوح علو تازوطا بين ثلاث وخمس أمتار، ويتوفر البناء على أدراج جانبية من الخارج تسمح بالصعود إلى سطح البناية.
استُعمِلت تازوطا كمستودع لخزن الحبوب والتبن أو لإيواء بعض الحيوانات وخاصة الأبقار. كما استُعمِلت في بعض القرى للسكن واستقبال الضيوف في فصل الصيف، نظرا لاعتدال حرارتها بفضل جدرانها السميكة.
قاوم بناء تازوطا عوامل الزمن، وتوارثه أهل دكالة أبا عن جد، وشكل مصدر فخر واعتزاز لهم فحافظوا عليه. ونظرا لتَمَيُّز شكله وبنائه، فقد شرع بعض المستثمرين في الاستفادة منه في مجال السياحة الثقافية.