تعتبر جائزة المغرب للكتاب محطة سنوية هامة يتم خلالها الاحتفاء بالكتاب المغربي ومؤلفيه. وهي مكافأة وطنية لأجود المؤلفات في مختلف الأصناف الإبداعية والمعرفية والنقدية والترجمية، واستحقت ما صارت تحظى به في الأوساط الثقافية داخل بلادنا من مكانة اعتبارية ومن اهتمام من طرف عدد كبير من المفكرين والمبدعين والباحثين والنقاد، فضلا عن الفاعلين المعنيين بقطاع النشر وشؤون الكتاب المغربي. وهي أيضا محطة تشخيصية ومقياس حراري لحيوية وعافية الجسم الفكري والإبداعي المغربي.
أحدثت هده الجائزة في سنة 1968، لتكون أرفعَ تقدير يُمنح للأعمال المتميزة في مختلف حقول المعرفة والإبداع، بمسار يمتد على مدى53 سنة.
وتكريسا لقيمة هذه الأخيرة، عملت الوزارة على الرفع التدريجي للمبلغ المالي المرصود لها ليصل إلى 200.000 ألف درهم حاليا.
وتشتمل أصناف جائزة المغرب للكتاب على الجوائز التالية:
- جائزة المغرب للشعر،
- جائزة المغرب للسرد،
- جائزة المغرب للعلوم الإنسانية،
- جائزة المغرب للعلوم الاجتماعية،
- جائزة المغرب للدراسات الأدبية والفنية واللغوية،
- جائزة المغرب للترجمة،
- جائزة المغرب للأدب الأمازيغي،
- جائزة المغرب للدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية،